أعضاء يعملون من خلف الكواليس , يجب أن نقول لهم [ شكراً ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلّ عام وأنتم بخير , أشقّاء التطوير

من عادة الوفيّ أن يشكُر كلّ من قدّم له يدُ العون , أو أهداه معلومة أو خبره تدوم له لسنوات , ومن لا يشكُر فهو لا يستحق الشكر بلا ريب . . .

تعوّدنا أن نُجزل من كلمات الشُكر والثناء والعرفان , لكل من قام بطرح موضوع مُفيد , أو برنامج حصريّ وفريد , وحرصنا دوماً على تشجيعه لبذل المزيد .

ولكن !!

هُناك من يسهر الليالي الطِوال , ويعمل ليل نهار , بجُهدِ مُضن وعمل دؤوب , ثم يُقدّم خلاصة جُهده على طبق من ذهب , ويكون جزاؤه الشتم والطرد والتشريد من المنتدى .

استفدنا منهم الكثير , بل وحصلنا عن طريقهم على العديد من الثغرات الـ " برايفت " , واكتسبنا خبرة هائلة بفضل الله ثم بفضلهم , ولم نُفكّر مُجرّد التفكير أن نقول لهم "شُكراً" .

بفضل الله ثم بفضل جهودهم , تمّ تأسيس قسم كامل , يحتوي على [ 468 ] موضوع , و [ 9,414 ] مشاركة , ومع ذلك بخلنا عليهم بكلمة "شكراً" .

بفضل الله ثم بفضلهم , أصبح المنتدى يزخر بالخبراء في مجال كشف التلغيم , وخلوّ البرامج والملفّات من المحتويات الضارّة .

هل تعلمون من هم ؟

إنّهم أحبّتنا ] الملغمين ] جزاهم الله خير الجزاء . . .

فشكراً لكل ملغّم أضاع من وقته وجهده الكثير , لإفادة إخوته , ليضع خلاصة وقته وتعبه بين أيدينا , لنحلّل ثمّ نكتشف , ثم نصل إلى قمّة مراحل التطوير , وهي الحماية الذاتية دون الحاجة لبرامج الحماية , أو أشخاص آخرين يعملون على حماية أجهزتنا .

أيها المطوّرون , دعوني أوجّه لهم هذا الحديث نيابة عنكم , لأنّكم توافقونني الرأي بلا شك :

----

لتعلموا أحبّتي الملغّمين , أنّكم تُضيفون طابع الـ"أكشن" للقسم , فعند إغلاق التسجيل , وخلوّ المنتدى منكم , افتقدنا تواجدكم , وشعرنا بالملل والضجر , وتتوقنا لمن يأت لنا بموضوعات تُحرّك مواهبنا وقدراتنا , بل وتحثّنا على تعلّم المزيد .

أتقدّم بالاعتذار لكم نيابة عن كل من يقوم بشتمكم , وقد تناسى قول الله تعالى "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " , كما أفيدكم بأن إيقاف عضويّاتكم ليس ضيقاً منّا بتواجدكم الرائع بيننا , ولكن يجب أن يتغير المعرّف حتى يكون الموضوع التالي بمثابة اختبار جديد . لأن طرح موضوعين ملغّمين بنفس العضوية , سيكون واضحاً للعيان , وسيُفقد الموقف لذّة الأكشن المذكورة آنفاً .

فـ شكراً لكل ملغّم , شكراً تدومُ ما دامت السماوات والأرض . . .